فضيحة أوتاني- اعتقال مترجمه السابق بتهمة الاحتيال المصرفي وسرقة الملايين

أخذت فضيحة المراهنات الرياضية المحيطة بنجم البيسبول في لوس أنجلوس دودجر، شوهي أوهتاني، منعطفًا آخر هذا الأسبوع مع اعتقال مترجم اللاعب السابق.

يزعم مسؤولون فيدراليون لإنفاذ القانون أن إيبي ميزوهارا، البالغ من العمر 39 عامًا، سرق أكثر من 16 مليون دولار على مدار عامين. وهو الآن متهم بالاحتيال المصرفي، مع تأكيد المدعي العام الأمريكي مارتن إسترادا على أن السلطات تعتقد أن أوهتاني لم يكن لديه علم بالسرقة وأن ميزوهارا كان يستخدم أموالًا مسروقة لسداد ملايين الدولارات من ديون المقامرة.

وقال إسترادا الأربعاء خلال مؤتمر صحفي: "أود التأكيد على هذه النقطة: السيد أوهتاني يعتبر ضحية في هذه القضية. لقد استغل السيد ميزوهارا وأساء استخدام منصب الثقة هذا ... من أجل نهب حساب السيد أوهتاني المصرفي بمبلغ يزيد عن 16 مليون دولار".

الفدراليون يعرضون القضية

يزعم المحققون أن ميزوهارا ساعد أوهتاني في فتح حساب مصرفي عندما انتقل اللاعب إلى الولايات المتحدة في عام 2018 للعب مع لوس أنجلوس آنجلز. وقال اوهتاني إنه لم يأذن باستخدام الحساب لميزوهارا.

لكن السلطات تعتقد أن المترجم أخبر مستشاريه الماليين، الذين لا يتحدثون اليابانية، أن اللاعب منعهم من الوصول إلى حسابه. كما يزعمون أن ميزوهارا تظاهر بأنه أوهتاني في مكالمات هاتفية مع البنك للإذن بتحويلات مالية كبيرة.

يقول المحققون إن ميزوهارا بدأ المراهنة في سبتمبر 2021 وتكبد خسائر فادحة العام الماضي. ورد أنه يراهن بمعدل 25 رهانًا في اليوم بأسعار رهان فردية تصل إلى 160 ألف دولار، بإجمالي 19 ألف رهان حتى يناير.

كجزء من التحقيق، كشفت السلطات عن جدول بيانات يوضح أن ميزوهارا فاز بمبلغ 142 مليون دولار، لكنه خسر 183 مليون دولار بإجمالي خسارة صافية قدرها 40.7 مليون دولار.

وذكرت ESPN أن "السجلات المصرفية تظهر أيضًا أن رقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني في حساب أوهتاني قد تم تغييرهما إلى تلك المرتبطة بميزوهارا في أواخر عام 2021". "وقال المدعون إن الأرباح أودعت في حساب ميزوهارا، وليس حساب أوهتاني."

جزء من تحقيق أوسع

ظهرت الفضيحة لأول مرة بعد تحقيق فيدرالي في كاليفورنيا بشأن ماثيو بوير، الذي يُزعم أنه يدير عملية مراهنات غير قانونية. تزعم السلطات أن ميزوهارا كان يرسل رسائل نصية بانتظام إلى بوير بشأن المراهنة ويطلب المزيد من الائتمان للمراهنة.

إحدى هذه الرسائل النصية أشارت إلى: "أنا فظيع في هذا الشيء المتعلق بالمراهنات الرياضية، أليس كذلك؟ هههه... هل هناك أي فرصة لزيادتي مرة أخرى؟؟ كما تعلم، لست مضطرًا للقلق بشأن عدم الدفع!"

أفاد المحققون أن ميزوهارا لم يراهن أبدًا على لعبة البيسبول وأن محاميه لم يقدموا تعليقًا على القضية. يواصل مسؤولو دوري البيسبول الرئيسي التحقيق في القضية أيضًا.

وأشارت الرابطة في بيان: "بالنظر إلى المعلومات التي تم الكشف عنها اليوم، وغيرها من المعلومات التي جمعناها بالفعل، فسوف ننتظر حتى يتم حل الإجراءات الجنائية لتحديد ما إذا كان هناك ما يبرر إجراء مزيد من التحقيق".